الحمد لله خالق الرحمة بين البشر ، و الحمد لله خالق الشمس و القمر ، و الصلاة
و السلام على النبي الصادق الأطهر، اللهم صل و سلم وبارك عليه.
مالي اليوم تجرأت ووقفت أدعي أني سأؤدي اليوم حقها ؟
جرأة فاحشة حقا هي !!
و لكن لمجرد أن أمحو ذرة من جبال تقصيري وقفت ، لأنفشها مع أنفاسي التي
تتغنى بحبك ليل نهار
غير أني في حيرة من أمري..
من أين أبدأ ؟
أمن ألم الحمل ، أم من مخاض أول أنفاسي ، أم من علقم السهر...؟
إنه هؤلاء جميعا يا حبيبتي ،
تحت أقدامك سأرتع ، و تحت أخمصيك سأستوطن
ما أنداهما!!
كراحتيك هما.. بل أندى و أزكى و أطهر
و لم لا .. و هما بوضوء الطهر قد سقيا..
و لم لا وهما لأجلي تجرعا المر و العلقم..؟
و عيناك .. و عيناك أيا أمي رائعتان .. من معين الحب قد نهلا..
و ببصر الجمال إلي نظرا..
جميل أنا في عي*** رغم قبح فعالي
أنت مهجتي..
إن آذاني عدو ففيك
و إن أحسن إلي صديق ففيك
و ستبقين أنت مهجتي
فبالله سامحيني
و اقبليني نائما تحت قدميك
رضيع تحتهما و سأظل تحتهما كذلك
آمي
كثير هو الحديث عنها وعن أفضالها
يحتفل الكثيرين الليلة بعيد الأم
ذلك الإختراع الذي أتانا من الخارج ببصمة غير إسلامية
وإحتفال بها بيوم واحد في العام
ولكن نحن كمسلمين كان الله سبحانه وتعالى هو أول ما اوصانا بها في كتابه الكريم
وكذلك أوصانا عليه الصلاه والسلام بها في أكثر من حديث صحيح
إحتفالنا بالأم موجود يوميا في بيوتنا كمسلمين
ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما نحن فيه من نعمة الإسلام
أفضالها علينا كثيرة ومواقفها معنا لا تعد ولاتحصى
يكفيها فخرا بأنها آية من آيات الله في كتابه الكريم
ونبدأ بقول الشافعي رحمه الله
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
قالوا عنها..
مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...
وقالوا ..
هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويطبب علتنـا ...
وقالوا..
هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة
وقالوا..
هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
وقالوا ..
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
وقالوا..
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلامنا
وقالوا ..
هـي إشراقة النـور في حياتنـا
وقالوا..
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان
وقالوا..
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا
وقالوا..
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى
وقالوا..
هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله
وقالوا..
هي صمام الأمان ...
وقالوا .. وقالوا .. وقالوا
نعم
أيه السادة قالوا عن الأم كما شاهدتم وقرأتم ما قالوا ,وسطروا أرواع
القصائد في حقها وما لبثوا حتى يزدادوا فحق لهم ذلك يقول أحدهم:هي الأم لا
برّ لديها وردن *** إلى بطنها بعد الولاد هو البِّرُ
ويقول الأخر:لأمك حق لو علمت كبير*** كثيرك ياهذا لديه يسير
و قالوا .. وقالوا .. وقالوا
من هي الأم؟؟
وما دورها؟؟
لماذا كُل ذلك في حقها؟؟!!
هناك
اسأله كثيرة قد غافلناها وتغافلها الإعلام والمثقفين وبعض طلبة العلم
للآسف وجعلوا يرددون بعض الكلمات في حق الأم حتى يظن أي جاهل بأن حقها
يتمحور في تلك الكلمات والأحرف البسيطة ولا يتعداها!! بحق إنها
أزمت(المصطلحات) كما قالو !!
آجمل آسم صورته آلتعآبير
[آممي] ححديث آلحٌب في كل سيرره