علماء ألتطوير
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك .. بمنتديات علماء التطوير
علماء ألتطوير
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك .. بمنتديات علماء التطوير


ثقافي ، اجتماعي ، ديني ،احدث، صيحات الديكور - اثاث - دهانات - افكار حديثه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

علماء ألتطوير :: القسم الاسلامى العام :: القسم الاسلامى العام :: قسم القران الكريم

شاطر
	 تفسير سورة البقرة - الآية: 20  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 16, 2013 7:33 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متميز
الرتبه:
عضو متميز
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
مساهماتيـﮯ : 270
دولتيـﮯ : السعودية
جنسيـﮯ : ذكر
نقاطيـﮯ : 490
تقيميـﮯ : 20
عمريـﮯ : 26
mms : 5
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة - الآية: 20



تفسير سورة البقرة - الآية: 20





تفسير سورة البقرة - الآية: 20
(يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيءٍ قدير "20")
أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أن البرق الذي هو وقتي وزمنه قليل. هو الذي يسترعى انتباههم. ولو آمنوا لأضاء نور الإيمان والإسلام طريقهم. ولكن قلوبهم مملوءة بظلمات الكفر فلا يرون طريق النور .. والبرق يخطف أبصارهم، أي يأخذها دون إرادتهم. فالخطف يعني أن الذي يخطف لا ينتظر الإذن، والذي يتم الخطف منه لا يملك القدرة على منع الخاطف. والخطف غير الغصب. فالغصب أن تأخذ الشيء رغما عن صاحبه. 
ولكن .. ما الفرق بين الأخذ والخطف والغصب؟. الأخذ أن تطلب الشيء من صاحبه فيعطيه لك. أو تستأذنه. أي تأخذ الشيء بإذن صاحبه. والخطف أن تأخذه دون إرادة صاحبه ودون أن يستطيع منعك. والغصب أن تأخذ الشيء رغم إرادة صاحبه باستخدام القوة أو غير ذلك بحيث يصبح عاجزا عن منعك من أخذ هذا الشيء. 
ولنضرب لذلك مثلا ولله المثل الأعلى. إذا دخل طفل على محل للحلوى وخطف قطعة منها، يكون صاحب المحل لا قدرة له على الخاطف لأن الحدث فوق قدرات المخطوف منه، فهو بعيد وغير متوقع للشيء، فلا يستطيع منع الخطف .. أما الغصب فهو أن يكون صاحب المحل متنبها ولكنه لا يملك القدرة على منع ما يحدث، وإذا حاول أن يقاوم .. فإن الذي سيأخذ الشيء رغما عنه لابد أن يكون أقوى منه، أي أن قوة المغتصب، تكون أقوى من المغتصب منه. 
وقوله تعالى: "يكاد البرق يخطف أبصارهم". 
لابد أن نتنبه إلي قوله تعالى "يكاد" أو يقترب البرق من أن يخطف أبصارهم. وليس للإنسان القدرة أن يمنع هذا البرق من أن يأخذ انتباه البصر. 
وقوله تعالى "كلما أضاء لهم مشوا فيه". 
أي أنهم يمشون على قدر النور الدنيوي. الذي يعطيه لهم البرق. فلا نور في قلوبهم. ولذلك إذا أظلم عليهم توقفوا، لأنه لا نور لهم. 
وقوله تعالى "ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم". 
يدعي بعض المستشرقين أن ذلك يتعارض مع الآية الكريمة التي تقول "صم بكم عمي فهم لا يرجعون" كيف يكونون صما بكما عميا .. أي أن منافذ الإدراك عندهم لا تعمل، ونحن هنا نتحدث عن العمى الإيماني، ثم يقول تبارك وتعالى "ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم" مع أنهم صم وبكم وعمي؟.. 
نقول أن قول الحق سبحانه وتعالى: "صم بكم عمي" أي لا يرون آيات الله ويقين الإيمان، ولا يسمعون آيات القرآن ويعقلونها .. إذن فوسائل إدراكهم للمعنويات تتعطل. ولكن وسائل إدراكهم بالنسبة للمحسات تبقى كما هي. فالمنافق الذي لا يؤمن بيوم القيامة، لا يرى ذلك العذاب الذي ينتظره في الآخرة. 
ولو شاء الله سبحانه وتعالى أن يذهب بسمعهم وأبصارهم. بالنسبة للأشياء المحسة. لاستطاع لأنه قادر على كل شيء، ولكنه سبحانه وتعالى لم يشأ ذلك. حتى لا يأتوا مجادلين في الآخرة، من أنهم لو كان لهم بصر لرأوا آيات الله. ولو كان لهم سمع لتدبروا القرآن. فأبقى الله لهم أبصارهم وأسماعهم. لتكون حجة عليهم، بأن لهم بصرا ولكنهم انصرفوا عن آيات الله إلي الأشياء التي تأتيهم بفائدة عاجلة في الدنيا مهما جاءت بغضب الله. وأن لهم سمعا يسمعون به كل شيء من خطط المؤامرات على الإسلام. وضرب الإيمان وغير ذلك. فإذا تليت عليهم آيات الله فأنهم لا يسمعونها. وفي ذلك يقول الله سبحانه وتعالى: 

{ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أتوا العلم قال آنفاً} 
(من الآية 16 سورة محمد)
 

أي أنهم يسمعون ولا يعقلون ولا يدخل النور إلي قلوبهم، فكأنهم صم عن آيات الله لا يسمعونها. 
والحق سبحانه وتعالى يريد أن يعطينا مثل المنافقين بأنهم لا يلتفتون إلي القيم الحقيقية في الحياة. ولكنهم يأخذون ظاهرها فقط. يريدون النفع العاجل، وظلمات قلوبهم. لا تجعلهم يرون نور الإيمان. وإنما يبهرهم بريق الدنيا مع أنه زائل ووقتي. فيخطف أبصارهم. ولأنه لا نور في قلوبهم، فإذا ذهبت عنهم الدنيا، تحيط بهم الظلمات من كل مكان لأنهم لا يؤمنون بالآخرة. مع أن الله سبحانه وتعالى لو شاء لذهب بسمعهم وأبصارهم، لأنهم لا يستخدمونها الاستخدام الإيماني المطلوب. والمفروض أن وسائل الإدراك هذه. تزيدنا إيمانا .. ولكن هؤلاء لا يرون إلا متاع الدنيا. ولا يسمعون إلا وسوسة الشيطان، فالمهمة الإيمانية لوسائل الإدراك توقفت، وكأن هذه الوسائل غير موجودة.






توقيع : الزعيم الازرق





المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق
الرتبه:
عضو متألق
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
مساهماتيـﮯ : 368
دولتيـﮯ : العراق
جنسيـﮯ : ذكر
نقاطيـﮯ : 1517
تقيميـﮯ : 0
عمريـﮯ : 33
mms : 1
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 20



تفسير سورة البقرة - الآية: 20





شكرا لك اخى
بارك الله فيك
وننتظر تجديدك الراقى
واصل ابداعك يا نفىّ





توقيع : شبح المنتديات





كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
	 تفسير سورة البقرة - الآية: 20  I_icon_minitimeالسبت يوليو 20, 2013 12:46 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق الإبداع
الرتبه:
فريق الإبداع
الصورة الرمزية

أمير سالم

البيانات
مساهماتيـﮯ : 1444
دولتيـﮯ : فلسطين
جنسيـﮯ : ذكر
نقاطيـﮯ : 2411
تقيميـﮯ : 0
عمريـﮯ : 26
mms : 4
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
http://counterstrike12.lolbb.com/


مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة - الآية: 20



تفسير سورة البقرة - الآية: 20





بارك الله فيك





توقيع : أمير سالم






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





	 تفسير سورة البقرة - الآية: 20  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة