إلى حنونيْ :
مَاذا أهدِيكِ
والعيدُ يُبْكِيْ أبوابيْ
كَيْفَ أُرْضِيكِ
والهجرُ يسفكُ أعتابيْ
أمَّاهُ ..
يا كَوْنَاً من ودِفءٍ لَفَّنِيْ
بينَ سُؤاليْ وجوابيْ ,,
أمَّاهُ ..
يا صلابةَ الكونِ في أعماقيْ
يا إطلالةَ القمر بينَ أحداقيْ
يا نوراً ما خبَىْ إنْ هلَّ
وما جَارَتْهُ الشمسُ
في تَلاقِيْ ..
Photobucket
,,,
هَدْهَدْتَنيْ يَا حُضنُ آهاتيْ
وانهارتْ مِنْ أَجْرَاسِ العِيْدِ
خُطْوَاْتِيْ ,,
ياغُربَتِيْ كونيْ لَهَاْ نَذْرُ
العِيْدِ / عيدُ الطُهرِ.. فَاليومُ
الخَدّ تَحْفِرْهُ
ابتِهاْلاْتيْ ,,
يَاْ عِيْدَهاْ والبُعْدُ فيْ قَلبيْ
وشَىْ عنِّيْ
فَالدَمعِ كلُّ احتِوَاآتِيْ ,,
فامْضِيْ بوهنيْ ياثوانيْ عُمريْ
واكتُبْ ياْ دَمْعِيْ لَهَاْ
شَوقِيْ
وارمِيْ عَلَىْ الأَقْدَامِ أوجَاعاً
تَحْنُوْ لَهَاْ فيْ عِيْدِهَاْ
مَوْلاتِيْ ,,
تَرْوِيْ لَهَاْ عَنْ قَهْرِ أَعْوَامِيْ
تَحكِيْ صَقِيْعَاً أَضْنَىْ
لَحْظَاْتِيْ ,,
عَشْرٌ وَخَمْسٌ كالمَطَرْ .. أُمَّاْهُ
بالدَمْعِ أُمْلِيْ يا حَنُونِيْ
كَاسَاتِيْ ,,
جُدْرَانِيْ شَوْقَاً تَكْتُبْنِيْ
والذِكْرَىْ كالنَارِ تَلْفِظْنِيْ
أُمِّيْ /
عُضَالِيْ شُرِّبَ الرُوْحَ بِيْ
والحُزْنُ يَفْتِكْ
بِالنَاظِراتِ ,,
اشْتقْتُ رُؤْيَاكيْ .. فَهلْ
يَاْرَبْ
تَكْتُبْهَا للعَيْنِ قَبلَ الغَفُو
أَرْمِيْ دُنْوَ النَعْلِ
قُبْلاتِيْ ,,
,,,
يا أيها العُمرُ أكتبها
وشَهْقُ لحظاتي رتلهاْ
لولاكِ ياسيدةَ الروحْ
ما أَلِفْتُ الحُبَّ
ما طبطبتُ الجروحْ
وما أعلنتُ كلَّ النبضِ
اشتياقيْ ,,
إليكِ ياعُمريْ هَدِيَّتيْ
أذْ ما دنىْ بالغُرْبِ طيفَكِ
لَكِ سَجَدَتْ شرايينيْ
وأنحنتْ أوردتيْ
فما لْلروحِ بعدّ اللهُ
غيركِ
سَاقيْ ,,
فَكُلُّ عامٍ وأنتِ الأغلىْ ,, ,,