•¦|♥¦¦• و اختفــــــى السكــــــون في أزقة الجنــــــــــون •¦|♥¦¦• بقلمي ..
الحروف تأتي و تذهب.. و النفس بغيضها لا تأبه..
احيك حكايات كبرى.. و بالاصل انت لا تفقه..
بدأت بالرواية الأولى وعن دربي تراجع كل الصحب..
فما الذي يميزك عن باقي الركب؟..
هل اخبرك؟.. لكني اعرف انك ستَعجب..
اخبروني الا احب و الا اعشق.. والا سوف اتألم و اتعذب..
فأحببت من ليس لي حق بحبه.. فاشتد الالم و تشعب..
----
اين دمعي؟.. اين وجعي؟.. اين سعادة دربي التي على التراب تتمرغ؟
واين وحدة تفكيرك؟.. و انين الحنين الذي على أشيائي الجميلة يتفرغ؟
لي قلب.. لي كيان لا يتجدد..
واعرف اني تجاوزت الغباء الذي على لساني يتردد..
فانظر و لا تجب.. او اترك غيثي يتشدد..
اعرفك قارئا محترفا و شاعرا سلاحه نصرة الدم..
واني بك قاطنة حجب العزة .. لكن اكبر خصومي، الهمّ..
---
فيك سعة خاطر .. تلقيني فيها عميقا فلا تتذمر
وفيك حرف سريع الغضب لكنه بالاغلب اصليّ الطبع مغتر
مبتسم الاعماق و على السطح.. الرؤى تتسرب
اكيدة انا .. واكيد انت وما الاغتراب الا زيادة في التغرب..
يوما الاقي جفاء و يوما تأتي ..كما لو ان الصحراء استقالت..
ترميني من بعض الاكتراث جانبا تضائل..
حتى لو كنت غير مقتنعة .. بالدلائل ، تتلاعب
يسير ان نتحدث على الاوراق.. لكن الواقع اغرب..
فاترك منك جانبا مهما.. الى ان انضج..
وبنفس الوقت.. لست انكر ..ولست اتهرب..
لكنّ الدفين .. لم ينتهي والاكيد انه من شقوق الحياة لم يتسرب
توقفت زمنا ولم اتعب..
وها انا اكرر المشيئة..فلا تتعجب..