بحثتُ عن تلك الانثى
في كل الوجوه
بين عدة وجوه قاربت المئة وجه
وجدتُ مصداقاً للحقيقة
بحثتُ في زنزانتي القديمة
اخرجتُ رسماً من الماضي
فيه بعض من ملامح تلك الاميرة
لاضمهُ لصدري واستنشقهُ بقوة العشق
واعيده لتلك الخزانة
كي يبقى ذكرى لا تمحوها السنين
قابلتُ كثيراً من الاصدقاء
اغلبهم قالوا لي /
وجهك كان ممتلئ بالوجع
ممتلئ بالالم والاحزان
وكأنه عبارة عن مأساة
ياسادة اسمعوني وتفهموني
كم كان الظلم وحكم الاشخاص مرعباً
كم كانت السماء صافية
كم كانت الطيور تحلق منتشية ومغنية
كم... وكم
كانت الارض خضراء مرتوية
فجأة تلبدت الغيوم واختفت الحقيقة
واختبأت الطيور
من الصيادين والطبيعة المزيفة
وتيبست الارض
لتصبح جرداء قاحلة
فيا ايتها الاميرة
كم كان حبكِ جميلاً نقياً
كنتُ اراه مطلاً من وراء النافذة
لكن تلك الوجوه
التي غيرت ذلك الحب
بفعل فاعله ...
حقداً .... وحسداً.... ونفاقاً
من عندهم ؟؟؟