علماء ألتطوير
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك .. بمنتديات علماء التطوير
علماء ألتطوير
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك .. بمنتديات علماء التطوير


ثقافي ، اجتماعي ، ديني ،احدث، صيحات الديكور - اثاث - دهانات - افكار حديثه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

علماء ألتطوير :: القسم العام :: الاقسام العامة :: الركن الإسلامي

شاطر
ليلة القدر مولد القران I_icon_minitimeالأحد يوليو 21, 2013 3:06 pm
المشاركة رقم: #
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متميز
الرتبه:
عضو متميز
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
مساهماتيـﮯ : 316
دولتيـﮯ : العراق
جنسيـﮯ : ذكر
نقاطيـﮯ : 1024
تقيميـﮯ : 20
عمريـﮯ : 29
mms : 14
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: ليلة القدر مولد القران



ليلة القدر مولد القران





ليلة القدر مولد القران 111

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السلام عليك يا فاطمة الزهراء


ليلة القدر مولد القران
قال تعالى(حم * والكتاب المبين * إنآ أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرا من عندنآ إنا كنا مرسلين )([41])

كانت ليلة القدر المباركة وما تزال ليلة لولادة القرآن الكريم، فقد أنزله مرة ثم أنزله مرات، ولهذه الليلة كل الفخر على سائر الليالي. ولم يكن شهر رمضان ربيع القرآن، إلا لأن فيه ليلة القدر، ليلة قال عنها ربنا عز وجل (إنآ أنزلناه في ليلة مباركة) أي أن فيها تتنزل الملائكة تنزيلا بالبركة على الإنسانية جميعا، لأن فيها ولد القرآن؛ الكتاب ذو البركة والرحمة والعطاء والعناية الإلهية. ففي هذه الليلة يبارك الله للناس بالعطاء والرحمة أيضا، وذلك لشرف القرآن الكريم.
وكان لابد -لدى الحديث عن القرآن- أن نتحدث عمن أنزل عليه القرآن ألا ترى أن ربنا سبحانه وتعالى يحدثنا في سورة الدخان عن الكتاب وعمن أنزل عليه الكتاب، تبعا إلى أن رسالة السماء لم تنزل في قراطيس، ولم تنزل كما ينزل المطر، وإنما نزلت على قلب؛ قلب كبير يستطيع استقبال ملك الوحي جبرائيل عليه السلام والأمانة التي جاء بها دفعة واحدة. هذا الاستقبال الأعظم الذي يصفه الله في موقع آخر بقوله: (لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) ([42])

فكان قلب رسول الله صلى الله عليه وآله أقوى بما لا يوصف من الجبال والأرض والسماوات.

فالله الذي يقول عن نفسه المقدسة واصفا (إنا كنا منذرين) يقول فيما بعد (نا كنا مرسلين) فكان الوعاء متناسبا كل التناسب مع ما يحتوي.

وهنا تتصل ليلة القدر بمبدأ الولاية، لأن القرآن الذي أنزل على قلب الرسول صلى الله عليه وآله كان لابد له من الانتقال إلى قلب آخر مماثل فيما بعد الرسول، وكان لابد من إمام ووصي شرعي مختار من قل منزل القرآن نفسه. وكما كان الرسول قرآنا ناطقا يمشي في الأسواق بين الناس، فكذلك كان الإمام رجلا يحمل صفات الرسول وصفات القرآن ليشهد على الناس بالقرآن ، فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه ااسلام وهو وليد الكعبة وشهيد المحراب في ليلة القدر أيضا.

فأين نحن من ليلة القدر؟ وأين نحن من القرآن الناطق؟ واين نحن من الولاية؛ ولاية الله والرسول والإمام؟

فلتنظر نفس إلى ما قدمت وليعمد كل واحد منا إلى إعادة حساباته، ولينظر المسلم إلى نفسه وطريقة حياته. ومن أجل ذلك علينا بفتح القرآن واعتباره ميزانا لصحيفة اعمالنا، فقد جاء في الحديث الشريف المروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، حيث قال: "عباد الله، زنوا انفسكم قبل أن توزنوا، وحاسبوها قبل ان تحاسبوا" ([43])

في رحاب القرآن
آية الله السيد محمد تقي المدرسي






توقيع : Ỉŗάqi ƒάℓζǿή






الإشارات المرجعية


الــرد الســـريـع
..





ليلة القدر مولد القران Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة