عشر أماكن لا يجوز الصلاة فيها
الأول : المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد .
( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام ) رواه أحمد وأصحاب السنن عدا النسائي عن أبي سعيد الخدري
( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه البخاري ومسلم عن عائشة وابن عباس
( إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد )
الثاني : المساجد المبنية على القبور :
عن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرنا للنبي
صلى الله عليه وسلم فقال ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) أخرجه البخاري ومسلم
عن جندب بن عبد البجلي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول : ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك . رواه مسلم
الثالث : معاطن الإبل ومباركها :
( إذا حضرت الصلاة فلم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل ) وعلل ذلك في حديث آخر بقوله : ( فإنها خلقت من الشياطين [ ألا ترون عيونها وهبابها إذا نفرت ) ] )
الحديث الأول هو من حديث أبي هريرة أخرجه الدارمي واللفظ له وابن ماجه والطحاوي والبيهقي وأحمد وأخرجه الترمذي مختصرا بلفظ :
( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل ) وهو لفظ لأحمد .
الرابع : الحمام للحديث السابق :
( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) . وحكم الصلاة في الحمام التحريم - لظاهر الحديث وهو مذهب أحمد وابن حزم بل ذهبا إلى بطلان الصلاة فيه . وقد اختلفوا في حكمة النهي عن الصلاة في الحمام فقيل : لأنه تكثر فيه النجاسات وقيل : لأنه مأوى الشياطين قال النووي : ( وهو الأصح ) . والله أعلم
الخامس : كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور وكالكنائس والبيع
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ليأخذ كل رجل برأس رحلته