أُخيتي الغالية... أُخيتي الصالحة...
يا من عصت هواها وأطاعت مولاها...
يا من إلتزمت بالحجاب الشرعي في زمن كثر فيه التبرج
وقل فيه الإلتزام بالحجاب .
أُخيتي ما هو موقفك أمام تلك العباءات المزركشة التي امتلأت بالبهرجة والألوان؟
هل تحدثك نفسك حينما ترين أخريات يلبسن
تلك العباءات المغرية؟
وتقولين : لِم لم أكون مثلهن؟
فما الذي يجب عليك فعله حينما تحدثك نفسك؟!
هيا لنذهب أنا وأنتي إلى كتاب الله ونتصفحه
سنجد فيه العلاج والحل...
لنقرأ هذه الآية من كتاب الله سبحانه
ماهي الآية!! هيا لنقرأها بتدبر...
قال تعالى :
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
الله أكبر!!
الجنة!!
نعم إنها الجنة التي فيها مالا عين رأت
ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر
هي جزاء من؟
جزاء من ( خاف ربه ، ونهى نفسه عن هواها)
هل أنتي من ضمن هؤلاء حينما تنهين نفسك عن التبرج
وتخافين ربك وتلتزمين بالحجاب الشرعي ؟؟
نعم ... بلا شك بإذن الله سبحانه وتعالى ستكونين من ضمن هؤلاء ...
فيا أختي الغالية ... ازجري نفسك ولا يغرنك كثرة الفتن ...
انهي نفسك وأتركِي تلك العباءات
فإن الجنة : (أغلــــــى)