نعم يا حبيبي..
ليتك لم تعاهدني على الحب السرمدي
تعاهدنا..
بان لن يستنزف الهجر صبانا..
عشقنا الذي لن ينتهي بانتهانا..
يا حبيبي ..
هو القدر الذي اهدر دمائنا..
هي تلك الاحجية الملفوفة بوشاح الرضا..بالقضاء والقدر..
لا ادري كيف ادعك واسير..وانا اعلم..
بانك تتنفس من خلالي..
بانك كنت ولا زلت منتهى آمالي..
بانك لم تخني يوما..
بانك كنت بجواري دوما.
وبانني كنت اعيش لاحيا بك..ولك..
وبانني اصبحت كل فتاة تحيط بك..
وبانني..
اصبحت كل الزهور التي اهديتني..
وبانك في عمري لازلت الملك..
دون حقد..دون كره..
دون جرح دون نار..
كيف لي ان اغادر مركبنا المختار..
كيف لي ان ارحل وانا اعلم بانك تشتهي بقائي..
فقط..
لان القدر قال لي..
ان انهي لعينيك ولائي..
...
انا مؤمنة..مسالة مُسًلٍّمًة..
ساغادر ركب الاحلام الذي رسمناه كلانا..
وسادفن بجوار زهر الشمس الذي زرعناه..
بقايا هوانا..
وقبل الغروب يا حبيبي..
سانثر رماد روحي على بهائك..
بدونها تنتهي رحلتي في مملكتك..
وتبدأ رحلتها في سمائك..
بدمي..