كلما ازدادت ثقافة المرء، ازداد بؤسه وشقاؤه....
قرأت الكثير من الجدل حول هذه الكلمة مما زادني أستغراب وفضول حول سبب قول انطون تشيخوف كلمة كتلك
ويقول مايقاربها عمنا المتنبي ...
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله!....وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم! ..
كم نؤيد معا صحة هذه المقولة؟
هل نور العلم وشغف المعرفة و إدمان الكتب والرغبة بالصعود في هذا الدرب تزيد المثقف بؤسا ؟ وما سبب هذا البؤس والشقاء ؟هل السبب يكمن في طبيعة الإنسان انه يرغب و يطمع بالتزيد من هذا العلم ويحزن لتسابق العلم له فكلما عرف أكثر علم انه لم يغرف إلا القليل من هذا العلم ؟أم أن السبب يكمن في أن الإنسان كلما تعلم أكثر عرف أكثر عن أخطاء العالم والبشر فهو بهذا يفكر كيف يتم تغييرهم وتحسينهم فإذا لم يتمكن من تغييرهم أحبط وشعر بالبؤس ؟
هنا قرائي الأعزاء استوقفتني هذه المقولة واحترت في مغزاها فكل من أيد الرأي الأول كان محب للعلم ولصعود المراتب وكل من أيد الرأي الثاني كان محب للعلم ولصعود المراتب.
هنا أيضا فكرت...
جميعنا في هذه المرحلة نكون قد اتخذنا قرارانا في الطريق الذي سنسلكه حتى لو لم نشغف بهذا الطريق بعدفيكفي أننا نرغب بالسير فيه.ولابد إن كل شخص في طريقه أللذي يسير فيه الآن يكون قد شعر ولو لمرة بأحد هذين الشعورين وهذا نتيجة أننا كبرنا ونضجنا ونضجت معنا رغباتنا واتسعت مداركنا.وكل منا تكونت لديه نظره عن الدنيا وهذه النظرة منها القريب من الكمال ومنها اشد مايكون قربا من النقص والضعف.. ولذا بالصور التي تكونت لديكم...قرائي
ما أللذي ترونه بصحة هذه المقولة؟؟ وما مقوم أرائكم وعلى ماذا بنيت صوركم الخاصة ؟؟ وهل لك/ي بإطلاعنا ومشاركتنا بجمله تؤمن/ين بها؟؟..
أدرك أن في هذاالمنتدى الكثير ممن يملكون قدرا لاباس به من العلم وارغب في أن يشاركونا آرائهم , وأنا بانتظار هذه الآراء وشاكره لكم قراءة موضوعي البسيط